لم يشكل منح جائزة الموسيقى العالمية إلى النجم المصري هذا العام مفاجأة كون اسمه تردد بكثرة في الآونة الأخيرة لخلافة إليسا رغم تشكيك البعض بأحقيته بالفوز بوجود مطربين حققوا نسبة مبيعات مرتفعة جدّا ً أمثال حسين الجسمي ،أصالة ونانسي عجرم.
وقد نال دياب الجائزة للمرّة الثالثة بعد عامي 1998 و2002 حين كان لا يزال مرتبطا ً بشركة عالم الفنّ ،وتسلّمها من الإعلامية اللبنانية رزان المغربي التي استبعدت في العامين الماضيين من قبل إليسا التي فضلت استلامها من شخصية عالمية.
عمرو بدا سعيدا ً جدّا ً وكأنّه يفوز بالجائزة للمرّة الأولى ما يبرهن على أهمية اللقب معنويا ً خاصة أنّ شركة روتانا أرادت منحها للجسمي أو لوائل إنّما يبدو أنّ دياب دفع أكثر فحصل عليها كما أوردت بعض وسائل الإعلام التي تصرّ على نظرية المال مقابل الجائزة.
الحفل نقل حصريا ً على التلفزيون المصري بعد أن اشترى دياب حق البث الحصري وأهداه إلى القناة ما يطرح علامة استفهام حول العلاقة بين النجم وشركة روتانا التي كانت دوما ً السبّاقة بتغطية الخبر ومواكبة تألق فنانيها ونجاحاتهم .
يذكر أنّ فوز دياب أعاد من جديد اللقب إلى الفنانين بعد أن احتكرته نجمات العالم العربي بدءا ً من المغربية سميرة سعيد ،لطيفة التونسية وصولا ً إلى إليسا في العامين الأخيرين .