ُبســــطاء النية"
يُسامحون ويتسامحون ... ظاهرةً هي البسمة على شفاههم، يُحبون الخير ويتعاملون به،
بُغضهم للكسل كحبهم للعمل، اجتماعيون ، أفعالهم وأقوالهم تدل على المحبة،
مُحيت كلمات الحقد والحسد من قاموسهم ،
لا يرتاحون إلا بعد أن يسامحوا من تحدث عنهم بسوء الحديث
بُسطاء حتى في الكلام .
ُ"بســــطاء الكلمة"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أسعد الله صباحك معلمي؟؟! بهذا الأدب وبهذا الرقي يبدأون صباحهم،
لا مكان للسب والشتم بين حروفهم ، فألسنتهم دائمًا وأبدًا طاهرةً ومعقمةً بذكر الله.
مُرتاحة نفوسهم ، لا ينسون أبدًا ذكر محاسن صَحبهم ، ماأجملهم بسطاء الكلمة ،
يختمون كلامهم بــ :" جُزيت خيرًا ودمت مُحبًا".!..!
" ُبســــطاء العلم"
يكتفون بما هو مكتوب لهم ، لا يتذمرون لحصولهم على أدنى الدرجات في عملهم،
أو يتكبرون لحصولهم على أعلاها، يبدأون صباحهم بالتوكل على الله ،
لا يتباهون بما يحملون من شهادات ودائمًا هم شاكرين ، متفائلين .!
يتعلمون ويُعلمون، واثقين ولكن ليس لحد الغرور.
ونعم البُسطاء بُسطاء العلم.!..!
" ُبســــطاء الأمــل"
جُلّ مايطمحون لهُ الراحة والاستقرار ! يرضون بقليلهم ،
آخر هَمِهِم الشكر والمديح وطيب الكلام ،
مُحبون ووفيون لعملهم ..
تُكدّر خواطرهم عندما يرون الحزن والآسى في أعين من يُعرفوا " بالغرباء " عنهم ،
فيأملون إلى محو الدمعه ؟؟! ولكن ..
تُسيطر عليهم المشاعر فهم من يجهش بالبكاء .. والغريب هو من يُواسيهم.
جُلّ مايطمحون لهُ رسم البسمة على شفاه الغير. بُســـطاء أمل.!..!!
" ُبســــطاء الحــب"
جميلٌ هو حبهم ، مُدلل ، يجتاحه الهدوء والرومانسية واحساس مُرهف،
يخافون من كلمة، هي من أربعةٍ أحرف، يخافون منها شديد الخوف،
تتلعثم ألسنتهم عندما يريدون الإفصاح بها ،
رغم أنها أبسط الحروف تكوينًا ، رغم أنها أعذب الكلمات وأصدقها احساسًا،
ولكن خجلهم منها يمنعهم من قولها أو حتى هجاء حروفها .!
نعم !! تلك هي التي في بالك أيها القارئ " أحبك"
لايستطيعون قولها مجرد أنهم بُسطـاء الحــب.!..