جلس الأب في غرفة المعيشة مع زوجته يتجاذبان أطراف الحديث ،وينظرإلى ابنهم الجالس يلعب بلُعبه أمامهم .. وبينما هما كذلك؛ إذ بالأبن يترك اللعب ويتوجه إلى أبيه موجهًا الحديث له قائلاً :[ أبي لما تنتقم مني؟!! ]، عقدت المفاجأة لسان الوالد واعتدل في جلسته ،ولكن لم يجد ما ينطق به .. أضاف الأبن [أبي إن لم تخف علي - وأنا أبنك - ، ألا تخاف على نفسك عندما تبلغ من الكبر عتيًا ،فلا تجدني سوى ابنًا عاقًا لايرحم ولايُرحم ،فأضيعك في دنياك لتضيعني أنت في آخرتي .. أبي أنت لم تزرع في سوى "حقد" فماذا تتوقع أن تحصد من مثلي؟
مشكورة عاشت ايدك